نام کتاب : الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 26
ما فعل . والثانية : تروي ما يقرب من ذلك عن سلمان الفارسي أيضاً . فقول السيد محمد حسين فضل الله : لم ينقل لنا في الأخبار أن النبي « صلى الله عليه وآله » ، أو أحداً من الأئمة « عليهم السلام » كانوا يدخلونها في الأذان والإقامة يصبح بلا معنى . . باعتبار أن المطلوب كما أشرنا هو الأعم من إدخالهم « عليهم السلام » إياها في الأذان والإقامة عملياً ، أو تصريحهم بذلك القول أو إقرار غيرهم على فعلها كما هي الأقسام الثلاثة لسنة المعصوم « عليهم السلام » . خامساً : وفي جميع الأحوال فإن السيد محمد حسين فضل الله لم يزل يقول : كما الإثبات يحتاج إلى دليل ، كذلك النفي يحتاج إلى دليل . . فنحن نلزمه بتقديم الدليل على أن النبي « صلى الله عليه وآله » والأئمة « عليهم السلام » لم يقولوا الشهادة الثالثة في أذانهم ولا في إقامتهم . من الذي أدخل الشهادة الثالثة ؟ ! ولماذا ؟ : 4 - لقد ذكر في الفتوى الثانية ! ! قوله : « لعل الذين أدخلوها هم الغلاة من الشيعة - كما يقول الشيخ الصدوق « رحمه الله » - باعتبار أنه يستحب الشهادة لعلي بالولاية ، كلما ذكرت الشهادة للنبي « صلى الله عليه وآله » بالرسالة . . ولكن هذا لا يوجب أن يكون الأمر كذلك فيما هو من الأمور التوقيفية ، كالأذان والإقامة . . » .
26
نام کتاب : الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 26