نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 98
الباب الأوّل [1] وهو مشتمل على ثلاثة مطالب : المطلب الأوّل في بيان معنى النصب اعلم أنّ النصب لغة هو العداوة ، قال الجوهري : نصبت لفلان نصباً أي عاديته [2] . وقال في القاموس : نصب لفلان عاداه [3] . والظاهر أنّه صار مجازاً مشهوراً ، أو حقيقة عرفيّة في العصر الأوّل في كلّ من يبغض عليّاً ( عليه السلام ) . قال في القاموس : والنواصب والناصبيّة وأهل النصب هم المتديّنون ببغض علي ( رضي الله عنه ) [4] . ونقل القاضي الشريف نور الله الشوشتري ( قدس سره ) في حواشي كتاب احقاق الحقّ عن ابن حجر المتأخّر في مقدّمة شرح صحيح البخاري ما لفظه قال : النصب بفتح النون وسكون الصاد بغض علي ، وتقديم غيره عليه ، ونقله غيره في غيره انتهى . ويؤيّد ذلك ما صرّح به الزمخشري في كشّافه - حرّمه الله تعالى فيوض ألطافه - في تفسير قوله تعالى ( فإذا فرغت فانصب ) [5] حيث قال : ومن البدع
[1] عنوان الباب في النسخة بياض . [2] صحاح اللغة 1 : 225 . [3] القاموس المحيط 1 : 132 . [4] القاموس المحيط 1 : 133 . [5] الانشراح : 7 .
98
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 98