responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 91


من المخالفين حصل انكار بعض الضروريّات الدينيّة الموجب للكفر والارتداد ، وثبت به ما هو المقصود لنا والمراد ، وستأتيك الأدلّة الصريحة والأخبار الصحيحة واضحة المنار ، ساطعة الأنوار ، دالّة على بغض أُولئك الفجّار بما لا يحوم حوله شكّ ولا انكار ، وحينئذ فلنا في تكفير هؤلاء المخذولين مع قطع النظر عن النصوص المعلنة بكفرهم ونصبهم طريقان :
أحدهما : انكار الإمامة المعلوم ثبوتها وضروريّتها من الطرفين ، والمتواتر بها النصّ من الجانبين .
والثاني : البغض المنافي للمودّة الموجب للكفر صريحاً والردّة .
الفائدة السادسة [ في معنى الايمان والاسلام ] اعلم أنّه قد ورد عن أهل العصمة - سلام الله عليهم - أخبار في معنى الايمان والاسلام ، لكنّها لا تخلو بحسب ظاهرها عن غموض وابهام ، بل تناف وتناقض في المقام ، فتحتاج إلى بيان به يحصل الجمع بينها ، والانتظام على وجه يسهل تناوله لجميع الأفهام .
روى ثقة الاسلام في الكافي بسنده إلى حمران بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : الايمان ما استقرّ في القلب ، وأفضى به إلى الله ، وصدّقه العمل بالطاعة إلى الله [1] ، والتسليم لأمر الله [2] ، والاسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه عامّة [3] الناس من الفرق كلّها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت



[1] في الكافي : لله .
[2] في الكافي : لأمره .
[3] في الكافي : جماعة .

91

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست