responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 87


صرّح به في جملة من مصنّفاته [1] ، وسيأتي نقل بعض من كلامه في الباب الثالث إن شاء الله تعالى ، وهو ظاهر شيخنا الحرّ العاملي ، والمحدّث السيّد نعمة الله الجزائري ، والمفهوم من كلام صاحب الكافي ، كما سيأتي بيان ذلك في كلامهم إن شاء الله تعالى .
الفائدة الخامسة [ في أنّ محبّة أهل البيت ( عليهم السلام ) من ضروريّات الدين ] اعلم أنّ من جملة ضروريّات الدين المحمّدي محبّة أهل البيت صلوات الله عليهم ؛ لقوله سبحانه ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) [2] .
قال في الكشّاف : انّها لمّا نزلت قيل : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما .
ثمّ قال : وقال رسول الله ( عليه السلام ) : من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائباً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الايمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح الله له في قبره بابان إلى الجنّة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد



[1] له مصنّفات كثيرة ، ذكرنا جملة منها في مقدّمة كتاب الأربعون للبحراني فراجع .
[2] الشورى : 23 .

87

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست