responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 86


مات أبداً ) [1] يعني الكفّار ، والمخالف لأهل الحقّ كافر بلا خلاف بيننا [2] .
وقال الفاضل ملاّ محمّد صالح المازندراني في شرح أُصول الكافي : ومن أنكرها - يعني الولاية - هو كافر بها ، حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأصلاً من أُصوله [3] .
وقال الشريف القاضي نور الله الشوشتري المشهور ب‌ « الشهيد الثالث » في كتاب مصائب النواصب ، بعد كلام في البين يتعلّق بشأن اللصوص الثلاثة ما صورته : ونحن انّما نحكم بتخليد هؤلاء الأشرار ؛ لاعتقادنا بأنّهم لم يؤمنوا بالله ورسوله المختار ، أو آمنوا وارتدّوا على الأدبار ؛ إذ دفعوا ما علم ثبوته ضرورة من دين النبيّ المختار ، وهو النصّ الجليّ سمعوه في شأن إمام الأبرار [4] .
وقال ( قدس سره ) في كتاب احقاق الحقّ : ومن المعلوم أنّ الشهادتين بمجرّدهما غير كافيتين الاّ مع الالتزام بجميع ما جاء به النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) من أحوال المعاد والإمامة ، كما يدلّ عليه ما اشتهر من قوله ( صلى الله عليه وآله ) « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة » ولا شكّ أنّ المنكر لشيء من ذلك ليس بمؤمن ولا مسلم ، فانّ الغلاة والخوارج وإن كانوا من فرق المسلمين نظراً إلى الاقرار بالشهادتين ، فهما من قبيل الكافرين نظراً إلى جحودهما ما علم من الدين ، وليكن منه بل من أعظم أُصوله إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [5] انتهى .
ومال إلى ذلك شيخنا العلاّمة أبو الحسن سليمان بن عبد الله البحراني ( قدس سره ) كما



[1] التوبة : 84 .
[2] السرائر 1 : 356 .
[3] شرح أُصول الكافي .
[4] مصائب النواصب ، مخطوط .
[5] احقاق الحقّ مبحث إمامة أمير المؤمنين ، الطبع الحجري صفحاته غير مرقّم .

86

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست