responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 200


قلت : ( ليظهره على الدين كلّه ) قال : ليظهره على جميع الأديان عند قيام القائم ، قال يقول : ( والله متمّ نوره ) ولاية القائم ( ولو كره الكافرون ) بولاية علي .
قلت : هذا تنزيل ؟ قال : نعم أمّا هذا فتنزيل ، وأمّا غيره فتأويل .
قلت : ( ذلك بأنّهم آمنوا ثمّ كفروا ) [1] قال : إنّ الله تعالى سمّى من لم يتّبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين ، وجعل من جحد وصيّه إمامته كمن جحد محمّداً نبوّته ، وأنزل بذلك قرآناً ، فقال : يا محمّد ( إذا جاءك المنافقون ) بولاية وصيّك ( قالوا نشهد انّك لرسوله ) والله يعلم أنّك لرسوله ( والله يشهد انّ المنافقين ) بولاية علي ( لكاذبون * اتّخذوا أيمانهم جنّة فصدّوا عن سبيل الله ) والسبيل هو الوصيّ ( انّهم ساء ما كانوا يعملون * ذلك بأنّهم آمنوا ) برسالتك ( ثمّ كفروا ) بولاية وصيّك ( فطبع ) الله ( على قلوبهم فهم لا يفقهون ) .
قلت : ما معنى لا يفقهون ؟ قال : يقول : لا يقولون بنبوّتك .
قلت : ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله ) قال : وإذا قيل لهم ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبيّ من ذنوبكم ( لوّوا رؤوسهم ورأيتهم يصدّون ) عن ولاية علي ( وهم مستكبرون ) الحديث [2] .
وروى فيه عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله ( فلنذيقنّ الذين كفروا ) بتركهم ولاية أمير المؤمنين ( عذاباً شديداً ) في الدنيا ( ولنجزينّهم أسوء الذين كانوا يعملون ) [3] .
وروى فيه عنه ( عليه السلام ) في قوله ( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ) بولاية



[1] المنافقون : 3 .
[2] أُصول الكافي 1 : 432 - 433 ح 91 .
[3] أُصول الكافي 1 : 421 ح 45 .

200

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست