نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 199
- في علي - بغياً ) [1] . وما رواه فيه بسنده إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بيّنات قال الذين كفروا للذين آمنوا أيّ الفريقين خير مقاماً وأحسن نديّاً ) [2] قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا قريشاً إلى ولايتنا ، فنفروا وأنكروا ، فقال الذين كفروا من قريش للذين أقرّوا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت : أيّ الفريقين خير مقاماً وأحسن نديّاً تعييراً منهم . إلى أن قال : قلت : ( فانّما يسّرناه بلسانك لتبشّر به المتّقين وتنذر به قوماً لدّاً ) [3] قال : انّما يسّره الله على لسانه حين أقام أمير المؤمنين علماً ، فبشّر به المؤمنين وأنذر به الكافرين ، وهم الذين ذكرهم الله في كتابه لدّاً أي كفّاراً [4] . وروى فيه بسنده عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي ( عليه السلام ) قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ ( يريدون ليطفئوا نور الله ) [5] قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بأفواههم ، قلت : ( والله متمّ نوره ) قال : والله متمّ الإمامة لقوله ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) [6] والنور هو الإمام . قلت : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ) [7] قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه ، والولاية هي دين الحقّ .