نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 201
علي ( ليس له دافع ) ثمّ قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) [1] . وروى فيه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قوله تعالى ( هذان خصمان اختصموا في ربّهم فالذين كفروا ) بولاية علي ( قطّعت لهم ثياب من نار ) [2] . وروى عنه ( عليه السلام ) أنّه قال : ( يا أيّها الناس قد جاءكم الرسول بالحقّ من ربّكم ) في ولاية علي ( فآمنوا خير لكم وان تكفروا ( بولاية علي ) فانّ لله ما في السماوات وما في الأرض ) [3] . وروى فيه عنه ( عليه السلام ) قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا ( فأبى أكثر الناس ) بولاية علي ( الاّ كفورا ) قال : ونزل جبرئيل ( عليه السلام ) بهذه الآية هكذا ( وقل جاء الحقّ من ربّكم ) في ولاية علي ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انّا اعتدنا للظالمين ) آل محمّد ( ناراً ) [4] . أقول : فهذه جملة من الأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار ( عليهم السلام ) في هذا المضمار ، وكلّها كما ترى صريحة الدلالة واضحة المنار في كفر أُولئك الفجّار . والمتبادر من الكفر حيث يطلق هو المعنى المقابل للاسلام بالمعنى الأعمّ ، واخراجه عمّا يقتضيه صريح لفظه يحتاج إلى دليل وبرهان ساطع ، وليس فليس ، وما توهّم منه المنافاة لذلك ، فقد أوضحنا بطلانه ، بل هدمنا بنيانه وزعزعنا أركانه .