responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 197


وأنت خبير بما في هذه الأخبار الثلاثة من الدلالة على ما ذكرناه من تقسيم الناس بالنسبة إلى الإمامة إلى تلك الأقسام الثلاثة .
وروى في الكتاب المذكور أيضاً ، قال : انّ عليّاً باب فتحه الله ، من دخله كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً [1] .
وروى في كتاب عقاب الأعمال ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّ الله جعل عليّاً علماً بينه وبين خلقه ، ليس بينهم وبينه علم غيره ، فمن تبعه كان مؤمناً ، ومن جحده كان كافراً ، ومن شرك فيه كان مشركاً [2] .
ورواه البرقي في المحاسن أيضاً [3] .
وروى فيه أيضاً عن الصادق ( عليه السلام ) قال : انّ عليّاً باب هدى ، من خالفه كان كافراً ، ومن أنكره دخل النار [4] .
وروى في كتاب علل الشرائع والأحكام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : انّ العلم الذي وضعه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند علي ( عليه السلام ) من عرفه كان مؤمناً ، ومن جحده كان كافراً [5] .
وروى في كتاب كمال الدين وتمام النعمة ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الإمام علم فيما بين الله عزّ وجلّ وبين خلقه ، من عرفه كان مؤمناً ، ومن أنكره كان كافراً [6] .



[1] أُصول الكافي 2 : 388 ح 16 .
[2] عقاب الأعمال ص 249 ح 11 .
[3] المحاسن للبرقي ص 171 ح 44 .
[4] المحاسن ص 171 ح 45 .
[5] علل الشرائع ص 210 - 211 ح 1 .
[6] كمال الدين ص 412 ح 9 .

197

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست