responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 196


وفي آخر لا يعطى [1] .
ومن تتبّع الأخبار الواردة في الأحكام وجدها لا تخرج عن هذا النظام ، الاّ أنّه ربّما اختلف التعبير فيها عن ذلك المعنى ، فربّما عبّر عنه في بعضها بالناصب ، وربّما عبّر عنه بالمخالف ، وربّما عبّر بالمنافق أو الكافر ، والمرجع إلى أمر واحد ، ومن ذلك سرى الوهم ووقع الخلاف ، كما لا يخفى على من تأمّل بعين الانصاف .
المطلب الرابع [ في كفر الناصبين والمخالفين ] اعلم أنّه قد استفاضت الأخبار عن السادة الأبرار بكفر أُولئك الفجّار .
فروى الكليني في الكافي بسنده إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنّ الله عزّ وجلّ نصب عليّاً ( عليه السلام ) علماً بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمناً ، ومن أنكره كان كافراً ، ومن جهله كان ضالاًّ [2] .
وروى فيه أيضاً عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) قال : انّ عليّاً ( عليه السلام ) باب من أبواب الجنّة ، فمن دخله كان مؤمناً ، ومن خرج من بابه كان كافراً ، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان من الطبقة الذين لله عزّ وجلّ فيهم المشيئة [3] .
وروى فيه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من عرفنا كان مؤمناً ، ومن أنكرنا كان كافراً ، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالاًّ حتّى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة ، فان مات [4] على ضلالة يفعل الله به ما يشاء [5] .



[1] راجع : وسائل الشيعة 9 : 221 كتاب الزكاة ب 5 .
[2] أُصول الكافي 1 : 437 ح 7 ، و ج 2 : 388 ح 20 .
[3] أُصول الكافي 2 : 389 ح 21 .
[4] في الكافي : يمت .
[5] أُصول الكافي 1 : 187 ح 11 .

196

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست