الله عليه وآله وسلم تسقط بسقوط [1] ما أحدثه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأسا برأس ، فقد تمنى أنه لم يكن أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم يكن أحدث ما أحدث ، وعلم أن عقاب الكفار الذين لم يسلموا أهون من عقابه . ويؤكد هذا ما رواه عنه [2] صاحب الجمع بين الصحيحين من مسند عبد الله ابن العباس أنه : لما طعن عمر بن الخطاب كان يتألم ، فقال له عبد الله بن العباس : ولا كل هذا ؟ فقال عمر بعد كلامه [3] : . . تالله ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك . . والله لو أن لي ملأ [4] الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه [5] . مع أنهم رووا أنه : " ما من محتضر يحتضر إلا يرى مقعده من الجنة أو [6] النار [7] " ، وأن هذا اعتراف منه حين [8] رأى مقعده من
[1] لا توجد كلمة : بسقوط . . في الطبعة الحجرية . [2] لا توجد : عنه ، في نسخة ( ر ) . [3] قوله : بعد كلامه ، لا يوجد في نسخة ( ر ) ، وفي نسخة ( ألف ) : بعد كلام . [4] في نسخة ( ألف ) : طلاع . . بدلا من : ملأ . [5] صحيح البخاري : 3 / 32 ، حلية الأولياء : 1 / 52 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 12 / 191 - 192 . [6] في نسخة ( ألف ) واو بدلا من : أو [7] لم أحصل على مصدره في كتب العامة في هذه العجالة ، وجاء في مصادرنا كثيرا ، لاحظ : الكافي 1 / 64 ، 65 ، 66 ، وبحار الأنوار 6 / 237 حديث 56 و 261 حديث 103 ، وصفحة : 266 حديث 114 وغيرها . [8] في نسخة ( ر ) : من عمر لما . . بدلا من : منه حين ، ولا توجد : أن . . حين ، في نسخة ( ألف ) .