وصمنا ، وعملنا خيرا كثيرا ، وأسلم على يدنا [1] خلق كثير ، وأنا أرجو ذلك [2] يرد لنا كل عمل [3] عملناه بعده ، نجونا منه كفافا بكفاف و [4] رأسا [5] برأس [6] . . فلينظر العاقل إلى هذا الكلام الذي اعترف به عمر على نفسه ، وشهد عليه به [7] ولده . ونقل عنه مسلم [8] والبخاري [9] في صحيحيهما أنه أحدث بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ما يود [10] أن إسلامه وجميع أعماله مع رسول الله صلى
[1] في نسخة ( ر ) : أيدنا ، وفي البخاري : أيدينا بشر . [2] في نسخة ( ر ) : فإن كان . . بدلا من : وأنا أرجو ذلك ، ولا توجد كلمة : أرجو ، في نسخة ( ألف ) . وفي البخاري : وإنا لنرجوا ذلك . فقال أبي : لكني أنا - والذي نفس عمر بيده - لوددت أن ذلك يرد لنا ، وإن كل شئ عملناه بعد سجونا منه . [3] لا توجد كلمة : عمل ، في نسخة ( ر ) . [4] لا يوجد في البخاري : بكفاف و . [5] في نسخة ( ر ) : نجونا كفافا رأسا . . [6] صحيح البخاري : 4 / 261 ، مسند أبي موسى الأشعري ، عنه سنن البيهقي : 6 / 359 ، كنز العمال : 12 / 630 حديث 35917 ، حياة الصحابة للكاندهلوي : 2 / 279 مع تفاوت ، فتح الباري : 7 / 299 ، جامع الأصول : 12 / 363 حديث 9438 ، وفيه : والذي نفس عمر بيده لوددت أن ذلك يرد لنا . . إلى أن قال : والله إن أباك كان خيرا من أبي . . ومثله في صحيح البخاري كتاب الجنائز حديث : 1305 . [7] لا توجد : به ، في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ) . [8] صحيح مسلم : كتاب الزكاة حديث 1746 . [9] صحيح البخاري : كتاب الأحكام حديث 6678 . وانظر : مسند أحمد بن حنبل ، مسند العشرة المبشرين بالجنة حديث 304 من المجلد الأول ، وباقي مسند الأنصار حديث 25197 . [10] في نسخة ( ر ) : يؤدي .