النار [1] ، وأن [2] ذلك بسبب ظلمه [3] في بني هاشم وغصبه حقهم ، وقد حق عليه قوله تعالى : * ( ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة ) * [4] . وروى أبو نعيم الحافظ - من أعيان علماء السنة - في كتاب [5] حلية الأولياء [6] أنه [7] : لما احتضر عمر [8] قال : ليتني كنت كبشا لقومي ، ثم [9] سمنوني ما بدا لهم ، ثم جاءهم أحب قومهم فذبحوني فجعلوا [10] نصفي شواء ونصفي قديدا ، فأكلوني . . فأكون عذرة ولا أكون بشرا ! [11] . فقد حق عليه [12] قوله تعالى : * ( ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ) * [13] .
[1] من قوله : وأن . . إلى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية . [2] لا توجد : أن ، في نسخة ( ر ) . [3] في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : فعله . [4] سورة الزمر ( 39 ) : 47 . [5] في نسخة ( ر ) : كتابه . [6] حلية الأولياء : 1 / 52 باختلاف نقلنا مهمه . [7] لا توجد : أنه ، في الطبعة الحجرية . [8] لا توجد كلمة : عمر ، في نسخة ( ألف ) . [9] كلمة : ثم ، مزيدة في نسخة ( ر ) . وفي المصدر : كبش أهلي يسمنوني . [10] في نسخة ( ألف ) : فخلوا . [11] وانظر : منهاج السنة لابن تيمية : 3 / 131 وغيره . وما حكاه الأصفهاني في حلية الأولياء 3 / 355 عن حال احتضار الثاني وكذا في 1 / 52 . [12] لا توجد : عليه في الطبعة الحجرية . [13] سورة النبأ ( 78 ) : 40 .