وروى أحمد بن حنبل في مسنده [1] عن عمران بن حصين قال : أنزلت متعة النساء [2] في كتاب الله ، وعملنا بها مع النبي صلوات الله عليه ، ولم ينزل قرآن بتحريمها ، ولم ينه عنها [3] الرسول صلى الله عليه وآله وسلم [4] حتى مات [5] . وفي صحيح الترمذي قال : سئل ابن عمر عن متعة النساء فقال : هي حلال - وكان السائل من أهل الشام - فقال : إن أباك قد [6] نهى عنها ؟ ! فقال ابن عمر : إن [7] كان أبي نهى عنها ووضعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أنترك [8] السنة ونتبع قول أبي ؟ ! ! [9] . وروى مسلم [10] والبخاري [11] في صحيحيهما عن [12] عدة جواز متعة
[1] مسند أحمد : 4 / 436 . [2] في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : المتعة ، بدون النساء . [3] لا توجد كلمة : عنها في الطبعة الحجرية . [4] كلمة : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . . مزيدت من نسخة ( ر ) . [5] وانظر أيضا : صحيح البخاري : 6 / 33 ( تفسير سورة البقرة ) ، صحيح مسلم : 2 / 900 حديث 172 وفي الباب أحاديث أخر . [6] لا توجد : قد ، في نسخة ( ألف ) . [7] كلمة : إن . . زيدت من نسخة ( ألف ) . [8] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) : نترك . [9] الجامع الصحيح للترمذي : 3 / 185 حديث 828 ، تاريخ ابن كثير : 5 / 141 . . وغيرهما . [10] صحيح مسلم : 3 / 896 حديث 157 ، وصفحة : 1023 حديث 1405 . [11] صحيح البخاري . وقد سلفت مصادره قريبا عنه وعن غيره . [12] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) : من ، بدلا من : عن .