المعنى : أنه خاطب أبا بكر وأمره بالتنحي عن العليا ، فإنها لا تصلح له ، وإنما تصلح لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب [1] عليه السلام ، الذي تردى بالعلى وتأزر بها . . بأصله وفعله . ثم قال : فتى لم يعرق [2] فيه تيم بن مرة * ولا عبد اللات الخبيثة أعصرا أخذ يصف [3] أمير المؤمنين عليه السلام بالصفات السلبية الموجبة للنقص - وهي مسلوبة عنه وثابتة لأبي بكر - في [4] هذا البيت وما بعده تعريف [5] تيم بن مرة ، أرذل قبيلة [6] من قريش ، ومثل [7] عبادة الأصنام . ثم قال : ولا كان معزولا غداة براءة * ولاعن [8] صلاة أم فيها مؤخرا [9]
[1] لا توجد كلمة : علي بن أبي طالب . . في الطبعة الحجرية . [2] في بعض النسخ : تعرق . يقال : أعرق الرجل . . أي صار عريقا ، وهو الذي له عرق في الكرم . . ويقال : ذلك معرق . . في اللؤم والكرم ، انظر : الصحاح 4 / 1524 ، النهاية 3 / 219 - 220 ، وغيرها . [3] في نسخة ( ر ) : شرع بوصف . [4] في الطبعة الحجرية : كما ، بدلا من : في ، وفي نسخة ( ألف ) : كما في . . [5] في نسخة ( ألف ) : من تفريق . [6] كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي غيرها : قبيلته ، ولا معنى لها . [7] الكلمة مشوشة في الأصل ونسخة ( ر ) . ولعلها : أمثل قوم في عبادة الأصنام . . [8] كذا في المصدر ، وفي الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : في . [9] القصائد السبع العلويات لابن أبي الحديد : 91 .