وما كل من رام المعالي تحملت * مناكبه [1] منها الركام [2] الكنهورا [3][4] يقول : ما أنت يا أبا بكر ! من أهل المعالي ، لأنك [5] لست ممن يتحمل أثقالها ببذل النفس عند الحروب ، وبذل المال في الجدوب [6] . ثم قال : تنح عن العليا يسحب ذيلها * همام تردى بالعلى وتأزرا
[1] المناكب - جمع منكب - وهو مجمع عظم العضدين والكتف - . . وهنا استعار كل هذا للأثقال التي يتحملها طالب العليا . [2] الركام : الشئ المتراكم بعضه فوق بعض . انظر : أقرب الموارد : 1 / 429 مادة ( ركم ) . قال في النهاية 5 / 1936 : ركم الشئ يركمه . . إذا جمع وألقى بعضه على بعض ، وارتكم الشئ وتراكم . . إذا اجتمع ، وانظر : القاموس المحيط 4 / 122 . [3] الكنهور : الصحيح من الرجال ، أو من السحاب قطع أمثال الجبال ، أو المتراكم . انظر : أقرب الموارد 2 / 1109 مادة ( كنه ) . وقد أخذه من القاموس المحيط 2 / 129 ، وفي الصحاح 2 / 811 ، الكهنور : العظيم من السحاب . [4] القصائد السبع العلويات : 91 ، وانظر : المغازي للواقدي 1 / 240 ، 3 / 90 ، السيرة النبوية لابن هشام 4 / 87 ، 89 ، تاريخ ابن كثير 3 / 610 ، طبقات ابن سعد 2 / 252 - 549 ، الأمتاع للمقريزي : 135 ، السيرة الحلبية 3 / 108 - 110 نقل عن الدمياطي ، مسند أبي يعلى 6 / 289 حديث 851 عن ابن عباس ، مجمع الزوائد للهيثمي 6 / 180 - 182 ، عن أبي يعلى والطبراني في الأوسط عن أنس . [5] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : فإنك . [6] في نسخة ( ألف ) و ( ر ) والمطبوعة : الجذوب . وما أثبت هو الأصح ، وهو نقيض الخصب ، ويأتي بمعنى العيب أيضا .