responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 189


وضاقت عليه الأرض من بعد رحبها * وللنص حكم لا يدافع بالمرا [1] مراده بالنص ، قوله تعالى : * ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا . . ) * [2] .
ثم قال ( شعر ) :
وليس بنكر في حنين فراره * وفي [3] أحد قد فر خوفا وخيبرا يقول : الفرار عادة له فلا تنكروه عليه . . ! وهو استهزاء به وتهكم به [4] .
ثم قال :
[ رويدك إن المجد حلو لطاعم * غريب فإن مارسته ذقت ممقرا [5] ] [6]



[1] في الطبعة الحجرية : بالمراء . أقول : المراء - ممدود - المجادلة ، وقصره هنا للضرورة الشعرية .
[2] سورة التوبة ( 9 ) : 25 . ولا يوجد ذيل الآية في الطبعة الحجرية .
[3] في المصدر : ففي .
[4] لا توجد : به ، في نسخة ( ر ) . أقول : وكأنه يريد التهكم والرد على من قال بأفضليته على أمير المؤمنين سلام الله عليه وآله .
[5] الممقر هو المر ، فهو شئ مقر قاله في الصحاح 2 / 819 ، وقريب منه في النهاية 4 / 347 وقال : المقر : الصبر ، وهو هذا الدواء المر المعروف . .
[6] جاء هذا البيت في القصيدة والديوان والشرح وأدرجناه هنا ، ومعناه : مهلا أيها الأول ارفق بنفسك في طلب ما لست من أهله ، يحلو له من قبيل أن يعرف ما يلزمه من المشاق ، فإذا باشر ذلك صعب عليه ونفر منه ، ولست أنت من أهله المعتادين تحمل أثقاله ومكائد أهواله . ويراد من الممقر : المر .

189

نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست