ومنها : فرارهما في أحد وفي [1] حنين ، قال في قصيدته الرائية [2] : وأعجب إنسانا من الخلق [3] كثرة * فلم يغن [4] شيئا ثم هرول مدبرا [5] أراد بالإنسان : أبا بكر ، فإنه [6] لما رأى يوم حنين كثرة المسلمين قال : ( لن نغلب [7] اليوم من قلة [8] ) فأصابهم بعينه حتى [9] انكسروا وأثم [10] . ثم قال :
[1] لا يوجد في نسخة ( ر ) : في . [2] وهي القصيدة الثانية من القصائد السبعة ، ذات ( 52 ) بيتا ، وهذا هو البيت 39 - 50 منها وفي الشرح المطبوع رقمها ( 33 ) ! . بحسب شرحه لها . وهي في ذكر فتح مكة . [3] في المصدر : القوم . [4] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ر ) : تغن . [5] القصائد السبع العلويات : 107 . [6] في نسخة ( ر ) : لأنه . [7] في الكتاب ، بنسخه : وتغلب ، وهو تصحيف . [8] نص على هذا أصحاب التواريخ والحديث ، وأورده الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد : 71 ، وسيرة ابن هشام 4 / 140 ، والإمتاع والموانسة : 423 ، وابن أبي الحديد في شرح النهج البلاغة 15 / 106 ، وكرر ذكره العلامة المجلسي في بحاره 21 / 146 ، 155 ، 165 وغيرها ، وهو تارة لم يصرح باسمه كما في المورد الأول قال : وكان سبب انهزام المسلمين يوم حنين أن بعضهم قال - حين رأى كثرة المسلمين - لن نغلب اليوم من قلة ! فانهزموا بعد ساعة . . إلى آخره . [9] في الطبعة الحجرية : ثم ، بدلا من : حتى . [10] لا يوجد في المطبوع : وأثم ، وفي نسخة ( ألف ) : انكسروا ثم . وما أروع قول بعضهم : الأول عانهم ، وعلي عليه السلام أعانهم .