الرجس عنهم ، ومن كذب المزكى فقد كذب المزكي - وهو الله سبحانه ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - [1] وهو منزه عن الكذب [2] ، ومع ذلك يشهدون على أنفسهم أنهم مسؤولون يوم القيامة عن ولاية علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] ! ! وروى أبو نعيم الحافظ [3] ، عن الشعبي ، عن ابن عباس في قوله تعالى : * ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) * [4] [ قال : ] عن ولاية علي [5] بن أبي طالب عليه السلام [6] . وكذا رواه صاحب كتاب [7] الفردوس ابن شيرويه [8] - وهما من أكبر علمائهم - عن أبي سعيد الخدري [9] .
[1] قوله : سبحانه . . . إلى هنا ، لا يوجد في المطبوع من الكتاب ، وفيه : تعالى . . فقط . [2] لا يوجد في نسخة ( ر ) : وهو منزه عن الكذب ، وكذا نسخة ( ألف ) ، وفيها : وهداه الله تعالى عن الكذب . . [3] حلية الأولياء ، ولم نجده في المجلدات العشرة المطبوعة منه ، ولعلهم حذفوه منه كأكثر فضائل أهل بيت العصمة سلام الله عليهم . [4] سورة الصافات ( 37 ) : 24 . [5] في الطبعة الحجرية : ولايته هو . . [6] المناقب للخوارزمي : 195 ، النور المشتعل : 196 ، الصواعق المحرقة : 149 ، تفسير الآلوسي : 23 / 80 ، ينابيع المودة : 1 / 111 باب 27 ، شواهد التنزيل : 2 / 106 ، مناقب آل أبي طالب للسروي : 2 / 152 ، تذكرة الخواص : 26 ، فرائد السمطين : 1 / 79 و 289 ، وبهذا المعنى جاء في الرياض النضرة : 3 / 1351 ، وكفاية الطالب : 247 وغيرهما . [7] لا توجد كلمة : كتاب ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) . [8] فردوس الأخبار ، ولم نجده في طبعة دار الكتاب العربي ، وقيل : أنها محرفة ، ولا يبعد ذلك في مناقبهم عليهم السلام . [9] الصواعق المحرقة : 149 ، نقلا عن الديلمي .