ألا يتعجب [1] العاقل ويتنبه الغافل [2] ! كيف يروي [3] علماء السنة أنه أفضل الصديقين . . وأنه الذي صدق بالصدق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم . . ، وأن الله قد أذهب عنه وعن زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعن ابنيه [4] الحسن والحسين عليهما السلام الرجس - ومن جملة الرجس الكذب - . ثم يكذبونه في دعوى الإمامة ، ويكذبونه بشهادته [5] لفاطمة عليها السلام ، ويكذبون فاطمة عليها السلام في دعواها مع اعترافهم [6] بأن الله قد أذهب عنها الرجس ؟ ! ! وذلك تكذيب لله [7] تعالى بتزكيتهم بإذهاب
[1] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : يعجب ، وفي نسخه ( ر ) : أفلا . [2] لا توجد كلمة : الغافل . . في نسخة ( ألف ) . [3] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : تروي . . بدون كيف . [4] لا توجد في نسخة ( ر ) : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن ابنيه . . وفيه : وعن ولديه . [5] في نسخة ( ر ) : ويكذبون شهاته . [6] لا توجد في الطبعة الحجرية : مع اعترافهم ، وفيها : بدعواها ، كما لا يوجد في نسخة ( ألف ) : في دعواها مع اعترافهم . [7] في المطبوع ونسخة ( ألف ) و ( ر ) : الله .