نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 22
علم الله نحن تراجمة أمر الله نحن قوم معصومون ، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض ( 1 ) . ( وفيه ) عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن علم العالم . قال لي : يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح روح القدس وروح الإيمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة ، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى . ثم قال : يا جابر إن هذه الأربعة يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب ( 2 ) . ( وفيه ) عن مفضل بن عمرو عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخي عليه ستره . قال : يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي خمسة أرواح روح الحياة فبه دب ودرج ، وروح القوة فبه نهض وجاهد ، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال . وروح الإيمان فبه أمن وعدل ، وروح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) انتقل روح القدس فصار إلى الإمام ، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو ، والأربعة الأرواح تنام وتغفل وتلهو وتزهو ، وروح القدس كان يرى به ( 3 ) . الكافي : سئل أبو عبد الله عن قول الله عز وجل * ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) * ( 4 ) قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو مع الأئمة وهو من الملكوت ، وسئل عن الآية قال : خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل لم يكن أحد ممن مضى غير محمد وهو مع الأئمة يسددهم وليس كلما طلب وجد ( 5 ) . الكافي : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) حين سئل عن الإمام متى يعرف إمامته وينتهي الأمر إليه ، قال : في آخر دقيقة تبقى من حياة الأول ( 6 ) . الكافي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال * ( الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ ) * ( 7 ) قال : الذين آمنوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وذريته الأئمة والأوصياء ألحقنا بهم ولم ينقص ذريتهم الحجة التي جاء بها محمد ( صلى الله عليه وآله ) في علي