نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 21
اليوم ، ما رأيت عليك أثر الموت فقال : يا بني أما سمعت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ينادي من وراء الجدار : يا محمد ، فقال : عجل ( 1 ) . في الكافي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) نزل جبرئيل برمانتين من الجنة فلقيه علي ( عليه السلام ) فقال : ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك ؟ فقال : أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب وأما هذه فالعلم ثم فلقها رسول الله بنصفين فأعطاه نصفها وأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نصفها ثم قال : أنت شريكي فيه . قال : فلم يعلم والله رسول الله حرفا مما علمه الله إلا وقد علمه عليا ثم انتهى العلم إلينا ثم وضع يده على صدره ( 2 ) . الكافي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن علمنا غابر وزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع . فقال : أما الغابر فما تقدم من علمنا وأما الزبور فما يأتينا وأما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الأسماع فأمر الملك ( 3 ) . الكافي عن أبي بصير قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم وبلاياهم ؟ قال : فأجابني شبه المغضب : ممن ذلك الأمر إلا منهم . فقلت : ما يمنعك جعلت فداك . قال : ذلك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) فتح منه شيئا يسيرا . ثم قال : يا أبا محمد إن أولئك كان على أفواههم أوكية ( 4 ) . الكافي عن سدير قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن قوما يزعمون أنكم آلهة يتلون عليها بذلك قرآنا * ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) * ( 5 ) فقال : يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء برئ ، وبرئ الله منهم ورسوله ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي ، والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم . قال : قلت : وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرأون علينا بذلك قرآنا * ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ) * ( 6 ) فقال : يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء برئ ، وبرئ الله منهم ورسوله ، ما هؤلاء على ديني ودين آبائي ، لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم قال : قلت : فما أنتم ؟ قال : نحن خزان