نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 20
التابوت على أبوابهم أوتوا النبوة ، ومن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة وقد لبس أبي درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فخطت على الأرض خطيطا ولبستها أنا فكانت وكانت ، وقائمنا إذا لبسها ملأها إن شاء الله ( 1 ) . ( وفيه ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك وأينما دار السلاح فينا دار العلم ( 2 ) . ( وفيه ) سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن الجفر قال : هو جلد ثور مملوء علما . قال له : فالجامعة ؟ قال : تلك الصحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفايح ( 3 ) ، فيها كل ما يحتاج الناس إليه وليس من قضية إلا وهي فيها حتى أرش الخدش . قال : فمصحف فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قال : فسكت طويلا ثم قال : إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون ، إن فاطمة سلام الله عليها مكثت بعد رسول الله سبعين يوما كان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل ( عليه السلام ) يأتيها ويحسن عزاءها على أبيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها فكان علي يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة ( 4 ) . في الكافي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه ( 5 ) . ( وفيه ) عن حسن بن جهم ، قلت للرضا : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الأوز في الدار : صوايح تتبعها نوايح ، وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس فأبى عليها ، وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح وقد عرف أن ابن ملجم قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه . فقال : ذلك كان ولكنه خير في تلك الليلة لتمضي مقادير الله عز وجل ( 6 ) . ( وفيه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه فأوصاني بأشياء في غسله وفي كفنه ودخوله في قبره قلت : يا أباه والله ما رأيتك منذ اشتكيت بأحسن منك