نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 68
في الرد على ما نسجه ابن حجر ومن جميع ما ذكرنا ظهر عناد ابن حجر المكي في " الصواعق المحرقة " ، فإنه قال فيه : الفصل الخامس - في ذكر شبهة الشيعة والرافضة ، ثم بين واحدا بعد واحد ، فقال : الحادية عشرة - زعموا أن من النص التفصيلي المصرح بخلافة علي قوله صلى الله عليه وآله يوم " غدير خم " - موضع بالجحفة مرجعه من " حجة الوداع " . ثم رفع يد علي ، وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار " . قالوا : فمعنى " المولى " - " الأولى " ، أي فلعلي عليه السلام عليهم من الولاء ماله صلى الله عليه وآله عليهم منه ، بدليل قوله : " ألست أولى بكم " لا الناصر ، وإلا لما احتاج إلى جمعهم ، كذلك مع الدعاء له ، لأن ذلك يعرفه كل أحد . قالوا : ولا يكون هذا الدعاء إلا لإمام معصوم مفترض الطاعة . قالوا : فهذا نص صريح صحيح على خلافته . ثم شرع في الجواب عنها واحدا بعد واحد بما قد ظهر فساده من عدم
68
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 68