نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 416
جند أهل المدينة ، قال : قومي ، لا حاجة لي في قتالهم ، قال : من عند هذه البقعة البيضاء ، قيل : معاوية وجنده ، قال : فإني أرى دونهم أسوره ، قالوا : ذاك عمرو بن العاص وابناه . فأخذ هاشم الراية فهزها ، فقال له رجل من أصحابه : امكث قليلا ولا تعجل ، فقال هاشم رحمه الله : قد أكثروا لومي وما أقلا * إني شريت النفس لما اعتلا أعور يبغي أهله محلا * لا بد أن يفل أو يفلا قد عالج الحياة حتى ملا * أشلهم بذي الكعوب شلا مع ابن عم أحمد المعلا * فيه الرسول بالهدى استهلا أول من صدقه وصلى * نجاهد الكفار حتى نبلى وكان علي عليه السلام قال : " ما تخاف أن تكون أعورا جبانا يا هاشم المرقال ؟ ! " قال : يا أمير المؤمنين ، أما والله ، لتعلمن إن شاء الله تعالى سألق بين جماجم القوم ، فحمل يومئذ يرقل ارقالا . قال نصر : وحدثنا عبد العزيز بن سباه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : لما تناول هاشم الراية جعل عمار بن ياسر رحمه الله يحرضه على الحرب ، ويقرعه بالرمح ، ويقول : أقدم يا أعور ، لا خير في أعور لا يأتي الفزع فيستحي من عمار ويتقدم ويركز الراية ، فإذا ركزها عاوده بالقول ، فيقدم أيضا . فقال عمرو بن العاص : إني لأرى لصاحب الراية السوداء عملا لأن دام على هذا لتفنين العرب اليوم .
416
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 416