responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 377


فأتى الوحي إن تتوبا إلى الله * فقد صاغ قلب من يتقيه أو تحبا تظاهرا فهو مولاه * وجبريل ناصر في ذويه ثم خير الورى أخوه علي * صالح المؤمنين من ناصريه وفي " خرائج الراوندي " : سأل الثمالي زين العابدين عليه السلام ، عن الأول والثاني ، فقال : " عليهما لعائن الله كلها ، كانا والله كافرين مشركين بالله العظيم " .
قلت : ويعضد ذلك مناداتهما بالويل والثبور ، عند احتضارهما لما رأيا من سوء عاقبتهما ، ويعضده أيضا ما أسنده علي بن مظاهر الواسطي إلى الإمام العسكري عليه السلام أنه جعل موت عمر يوم عيد ، وأنشد الكميت الشاعر بحضرة الإمام الباقر عليه السلام :
إن المصرين عل ذنبيهما * والمخفيا الفتنة في قلبيهما والخالعا العقدة من عنقيهما * والحاملا الوزر على ظهريهما كالجبت والطاغوت في مثليهما * فلعنة الله على روحيهما فضحك الباقر عليه السلام .
فلينظر عقلاء الأنام ، هل يقدم من هذه أحواله على بني هاشم الكرام ، ذوي الأحلام في الجاهلية والإسلام ، ولا غرو من ولد الزنا ، وخبيث الأصل أن يجترئ على الإسلام ، فقد روي عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى : * ( لا

377

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست