responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 376


فقال عمر : والله أنت أحب إلي من نفسي ، فأنزل : * ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) * [1] .
وفي حديث الحسين بن علوان ، والديلمي ، عن الصادق عليه السلام ، في قوله تعالى : * ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) * [2] هي حفصة ، قال الصادق عليه السلام : " كفرت في قولها : من أنبأك هذا ؟ " . .
وقال الله فيها وفي أختها عائشة : * ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) * [3] ، أي زاغت والزيغ الكفر .
وفي رواية أنه أعلم حفصة أن أباها وأبا بكر يليان الأمر ، فأفشت إلى عائشة ، فأفشت إلى أبيها ، فأفشا إلى صاحبه ، فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك يسقينه سما ، فلما أخبره الله بفعلهما هم بقتلهما ، فحلفا له : أنهما لم يفعلا ، فنزل :
* ( يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم ) * [4] .
قال الناشي :
إذ أسر النبي فيه حديثا * عند بعض الأزواج ممن تليه نبأتها به وأظهره الله * عليه فجاء من قيل فيه سئل المصطفى فعرف بعضا * بعض ابطان بعضه يستحيه وغدا يعتب اللتين بفضل * أبدأتا سره إلى حاسديه



[1] سورة يوسف : 106 .
[2] سورة التحريم : 2 .
[3] سورة التحريم : 4 .
[4] سورة التحريم : 7 .

376

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست