نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 355
قال البرقي : ألم يدس بطن عمار بحضرته * ودق للشيخ عبد الله ضلعان وقد نفى جندبا فردا إلى بلد * ناء المحلة من أهل وجيران وقد روى أحمد في " مسنده " ، عن أنس : أنه لما ماتت رقية بنت النبي صلى الله عليه وآله بضرب زوجها عثمان لعنه النبي صلى الله عليه وآله خمس مرات ، وقال : " لا يتبعنا أحد ألم بجاريته البارحة " لأجل أنه كان ألم بجارية رقية ، فرجع جماعة وشكى عثمان بطنه ورجع ، ولعنه جماعة حيث حرموا الصلاة عليها بسببه . ومنها : أنه لم يحضر " بدرا " ولا " بيعة الرضوان " واعتذروا له بأنه أشغله عن بدر مرض زوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بإذنه ، فضرب له بسهم من غنائهما ، فكان حكمه حكم حاضرها ، ووضع النبي صلى الله عليه وآله في " بيعة الرضوان " إحدى يديه على الأخرى ، وقال : " هذه عن عثمان " . وهذه الاعتذارات خالية من دليل إلا أن يسلمها خصمه ، وليس إلى ذلك من سبيل . ومنها : أنه هرب يوم " أحد " ، ولم يرجع إلى ثلاثة أيام ، وقد حكم عليه الشيطان كما نطق به القرآن : * ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ) * [1] . وقد شرط المخالف شجاعة الإمام ، والمؤالف عصمته ، فدل على عدم