responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 347


نادى وقد نفذت صلاتهم : * أأزيدكم ثملا وما يدري ليزيدهم خيرا ولو قبلوا * منه لزادهم على عشر فأبوا أبا وهب ولو فعلوا * لقرنت بين الشفع والوتر حبسوا عنانك إذ جريت ولو * خلوا سبيلك لم تزل تجري وعندما صدر منه ذلك خرج في أمره إلى عثمان أربعة نفر ، وعندما وصلوا إليه أوعدهم وتهددهم .
وقال الواقدي : إن عثمان ضرب بعض الشهود أسواطا ، فأتوا عليا عليه السلام فشكوا ذلك إليه ، فأتى عثمان ، فقال له : " عطلت الحدود وضربت قوما شهدوا على أخيك ، فقلبت الحكم ، وقد قال عمر : لا تحمل بني أمية وآل أبي معيط خاصة على رقاب الناس " .
وبعد إلحاح شديد وطلب أكيد من الإمام عليه السلام استدعى عثمان الوليد ، فلما شهد عليه في وجهه وأراد عثمان أن يحده لم يجرأ أحد أن يحده خوفا من غضب عثمان ، حتى قام الإمام عليه السلام بنفسه وأخذ السوط .
وفي لفظ " الأغاني " : قال له الوليد : نشدتك بالله وبالقرابة ، فقال له علي عليه السلام : " اسكت أبا وهب ، فإنما هلكت بنو إسرائيل بتعطيلهم الحدود " ، فضربه وقال : " لتدعوني قريش بعد هذا جلادها " .
وولى سعيد بن العاص الكوفة ، فقال : إنما السواد بستان لقريش ، تأخذ منه ما شاءت ، فمنعوه دخولها ، وتكلموا فيه ، وفي عثمان ، حتى كادوا يخلعونه ، فعزله قهرا .

347

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست