responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 334


فمرض فعاده الخليفة بغية كسب رضاه فلم يبال بوجوده فأراد عثمان أن يعيد إليه العطاء ، فقال ابن مسعود : حبسته عني حين احتجت إليه وترده إلي حين لا حاجة لي به ، فقال عثمان : يكون لأهلك ، قال ابن مسعود : رزقهم على الله .
ثم توفي ابن مسعود وصلى على جنازته عمار بن ياسر ، ولم يخبروا عثمان بوفاته ، فغضب عثمان وهو يقول : سبقتموني به ، قال عمار : فإنه أوصى ألا تصلي عليه ، فأسرها عثمان في نفسه وكانت من أسباب غضبه على عمار [1] .
49 - عثمان بن حنيف الأنصاري :
بفتح الحاء المهملة وفتح النون والفاء بعد الياء المثناة من تحت ، ابن واهب بن الحكم بن تغلبة بن مخدعة بن الحارث بن عمر الأنصاري ثم الأوسي ، يكنى أبو عمرو ، وقيل : أبو عبد الله .
كان أحد الأشراف عمل لعمر ثم لأمير المؤمنين عليه السلام ، وولاه عمر مساحة الأرضين وجبايتها بالعراق ، وضرب الخراج والجزية على أهلها ، وولاه أمير المؤمنين عليه السلام على البصرة .
قال الفضل بن شاذان : هو من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام .
قال أبو مخنف : وحدثني الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس : أن الزبير وطلحة أجدا السير بعائشة حتى انتهوا إلى حفر أبي موسى الأشعري وهو قريب من البصرة ، وكتبا إلى عثمان بن حنيف الأنصاري وهو عامل علي عليه السلام



[1] إسلاميات / طه حسين : 781 .

334

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست