نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 326
وأخرج أحمد بن حنبل في " سننه " ، عن السدي ، عن أبي صالح ، قال : لما حضرت عبد الله بن عباس الوفاة ، قال : اللهم أني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . وتوفي ابن عباس بالطائف سنة ( 68 ه ) أيام ابن الزبير ، وقيل : سنة ( 69 ه ) ، وقيل : سنة ( 70 ه ) ، وقيل : سنة ( 73 ه ) وهو أضعفها . وله من العمر ( 70 ) سنة ، وقيل : ( 71 ) سنة وقيل : ( 74 ) سنة . ودفن بالطائف ، وصلى عليه محمد بن الحنفية رضي الله عنه ، وقال : اليوم مات رباني هذه الأمة ، وضرب على قبره فسطاطا . قالت العامة : مرويات ابن عباس في كتب الحديث ألف وستمائة وستون ، وكان له من الولد : العباس وبه كان يكنى ، وعلي السجاد ، والفضل ، ومحمد ، وعبد الله ، ولبانة ، وأسماء . ويقال : ما رؤي قبور إخوة أكثر تباعدا من قبور بني العباس ، قبر عبد الله بالطائف ، وقبر عبيد الله بالمدينة ، وقبر قثم بسمرقند ، وقبر عبد الرحمان بالشام ، وقبر معبد بإفريقية . 47 - عبد الله بن عمر بن الخطاب : ولد في العام الثالث من الهجرة ، صحب النبي صلى الله عليه وآله وروى عنه كثيرا ، ووضع على لسانه كثيرا ، وهو كأبي هريرة من رجال " الصحاح " ، وممن تدور عليه قطب رحاها . ويمكننا أن نستوضح حاله جليا ، ونعرف مبلغ ما وصل إليه من التدين
326
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 326