نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 325
علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام ، وهو الذي يقول : إن يأخذ الله من عيني نورهما * ففي لساني وقلبي منهما نور قلبي ذكي وعقلي غير مدخل * وفي فمي صارم كالسيف مشهور وأخرج الكشي ، عن سلام بن سعيد ، عن عبد الله بن عبد يا ليل - رجل من أهل الطائف - ، قال : أتينا ابن عباس نعوده في مرضه الذي مات فيه ، قال : فأغمي عليه في البيت ، فأخرج إلى صحن الدار ، قال : فأفاق ، فقال : إن خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : إني سأهاجر هجرتين ، وإني سأخرج من هجرتي فهاجرت هجرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهجرة مع علي عليه السلام ، وإني سأعمى فعميت ، وإني سأغرق فأصابني حكة فطرحني أهلي في البحر ، فغفلوا عني فغرقت ، ثم استخرجوني بعد ، وأمرني أن أبرء من خمسة من ، الناكثين : وهم أصحاب " الجمل " ، ومن القاسطين : وهم أهل " الشام " ، ومن الخوارج : وهم أهل " النهروان " ، ومن القدرية : وهم الذين ضاهوا النصارى في دينهم ، فقالوا : لا قدر ، ومن المرجئة : الذين ضاهوا اليهود في دينهم ، فقالوا : الله أعلم . قال : ثم قال : اللهم إني أحيى على ما حي عليه علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : ثم مات فغسل وكفن ، ثم صلى على سريره ، قال : فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه ، فرأى الناس إنما هو فقهه ، فدفن . [1]