نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 322
فقال : أيكم الساب الله ؟ فقالوا : سبحان الله ! من سب الله فقد أشرك . فقال : أيكم الساب رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقالوا : من سب رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كفر ؟ فقال : أيكم الساب لعلي عليه السلام ؟ قالوا : قد كان ذلك . قال : فاشهدوا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " من سب عليا عليه السلام فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله أكبه الله على وجهه في النار " . ثم ولى عنهم ، فقال لابنه علي : كيف رأيتهم ؟ فأنشأ يقول : نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر قال : زدني ، فداك أبوك ، فقال : خزر الحواجب ناكسي أذقانهم * نظر الذليل إلى العزيز القادر قال : زدني ، فداك أبوك ، فقال : ما أجد مزيدا ، قال : لكني أجد : أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون فضيحة للغاير وأخرج الطوسي في " أماليه " : عن يونس بن عبد الوارث ، عن أبيه ، قال : بينا ابن عباس رحمه الله يخطب عندنا على منبر البصرة إذ أقبل على الناس بوجهه ، ثم قال :
322
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 322