responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 320


وعن عبد الله بن عوف بن الأحمر : إن عليا عليه السلام لم يبرح النخيلة حتى قدم عليه ابن عباس بأهل البصرة .
وقال ابن أبي الحديد : وهل أخذ عبد الله بن عباس الفقه وتفسير القرآن إلا عن علي عليه السلام .
ولم يفارق ابن عباس أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن قتل على ما رواه الخوارزمي في " مناقبه " : عن عثمان بن مغيرة ، قال : لما أن دخل شهر رمضان كان عليه السلام يتعشى ليلة عند الحسن ، وليلة عند الحسين عليهما السلام ، وليلة عند ابن عباس ، لا يزيد على ثلاث لقم ، يقول : " يأتيني أمر الله وأنا خميص ، إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب من الليل " .
وروى أبو الفرج الأصبهاني في كتاب " مقاتل الطالبيين " : أن عليا عليه السلام ولى غسله ابنه الحسن عليه السلام وعبد الله بن عباس .
وروى الحنبلي في " نهاية المطالب " : بإسناده عن ربعي بن خراش ، قال :
سأل معاوية عبد الله بن عباس فقال : ما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فقال : صلوات الله على أبي الحسن ، كان والله علم الهدى ، وكهف التقى ، ومحل الحجى ، وبحر الندى ، وطود النهى ، علما للورى ، ونورا في ظلم الدجى ، وداعيا إلى المحجة العظمى ، ومتمسكا بالعروة الوثقى ، وساميا إلى الغاية القصوى ، وعالما بما في الصحف الأولى ، وعاملا بطاعة الملك الأعلى ، وعارفا بالتأويل والذكرى ، ومتعلقا بأسباب الهدى ، وحائدا عن طرقات الردى ، وساميا إلى المجد والعلى ، وقائما بالدين والتقوى ، وسيد من تقمص وارتدى بعد النبي المصطفى ، وأفضل من صام وصلى ، وأجل من ضحك وبكى ، صاحب القبلتين ، وهل يساويه مخلوق كان أو يكون ، كان والله للأسد قاتلا ، وللبهم في الحرب

320

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست