responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 317


غاشة لدينك ، عاتية على ربك ، عاصية لرسول الله صلى الله عليه وآله ، فإذا رجعت إلى بيتك لم ندخله إلا بإذنك ، ولم نجلس على متاعك إلا بأمرك .
إن أمير المؤمنين عليه السلام بعث إليك يأمرك بالرحيل إلى المدينة وقلة العرجة .
فقالت : رحم الله أمير المؤمنين ذاك عمر بن الخطاب .
فقال ابن عباس : هذا والله أمير المؤمنين ، وإن تربدت فيه وجوه ، ورغمت فيه معاطس .
أما والله لهو أمير المؤمنين عليه السلام وأمس برسول الله صلى الله عليه وآله رحما ، وأقرب قرابة ، وأقدم سبقا ، وأكثر علما ، وأعلى منارا ، وأكثر آثارا من أبيك ومن عمر .
فقالت : أبيت ذلك .
فقال : أما والله إن كان إباؤك فيه قصير المدة ، عظيم المشقة ، ظاهر الشوم بين النكد .
وما كان إباؤك فيه إلا كحلب شاة حتى صرت ما تأمرين ولا تنهين ولا ترفعين ولا تضعين .
وما كان مثلك إلا كمثل ابن الحضرمي بن نجمان أخي بني أسد ، حيث يقول :
ما زال إهداء القصائد بيننا * شتم الصديق وكثرة الألقاب حتى تركتهم كأن قلوبهم * في كل مجمعة طنين ذباب

317

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست