نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 307
لك كفاية وهداية . يتضح لك أنها لم تتق الله تعالى ، ولم تطع أمره في كتابه المنزل على محمد صلى الله عليه وآله ، ولم تطع الرسول صلى الله عليه وآله ، ولم تحفظ قرابته ! ! أتراه صلى الله عليه وآله يرضى على من حارب عليا عليه السلام ، وهو حبيب الله ، وحبيب رسوله بإجماع المسلمين ، وذلك بقوله صلى الله عليه وآله في حقه يوم خيبر : " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " الخ ؟ وبهذا أكتفي ، وإن كان البحث ناقصا غير مستوفي لما يجب له في بيان ، فأعمال عائشة وسيرتها تستدعي كتابا ضخما ! ! 42 - عبد الرحمان بن عوف القرشي الزهري : أ ومحمد المتوفى سنة ( 31 ه ) أو ( 32 ه ) ، أجمع الخاص والعام أنه كان أحد الستة الذين جعل عمر الشورى بينهم ، وفي وقت وفاته . قال للخمسة : إني أهب لكم نصيبي ونصيب ابن عمي سعد بن أبي وقاص على أن أكون المختار للإمام منكم ففعلوا ذلك ، فاستعرض الأربعة الباقين وهم : علي عليه السلام ، وطلحة ، والزبير ، وعثمان ، فاختار من الأربعة عليا وعثمان ، فلما أراد أن يختار واحدا من الاثنين ، قال لعلي عليه السلام : إن اخترتك لهذا الأمر تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر ؟ فقال علي عليه السلام : " بل أسير فيكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله " .
307
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 307