نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 289
فيا عجبا من عبد شمس وتركها أخاها * زنايا بعد ريش القوادم ثم ذكر صاحب كتاب " المثالب " هجاءا لبني طلحة بن عبيد الله من جملته : فأصدقونا قومنا أنسابكم * وأقيمونا على الأمر الجلي لعبيد الله أنتم معشري * أم أبي سفيان ذاك الأموي وقد شهد السدي على طلحة من شكه في الإسلام ، وشهادة الله عليه بالكفر بعد إظهار الإيمان ما ذكره في تفسير قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) * [1] . قال : لما أصيب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ب " أحد " قال طلحة بن عبيد الله : لأخرجن إلى الشام فإن لي صديقا من النصارى ، فلآخذن منه أمانا ، فإني أخاف أن يدال علينا النصارى ، فأراد أن يتنصر . وأضاف : فأقبل طلحة على النبي صلى الله عليه وآله وعنده علي بن أبي طالب عليه السلام فاستأذنه طلحة في المسير إلى الشام ، وقال : إن لي بها مالا آخذه ، ثم انصرف . فقال له النبي صلى الله عليه وآله : " عن مثل هذا الحال تخذلنا وتخرج