نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 288
المؤمنين ، ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم " ؟ قالوا : بلى ، ذلك - ثلاثا - ، ثم أخذ بيدك يا أمير المؤمنين فرفعها وقال : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . فقال علي : " صدقتم ، وأنا على ذلك من الشاهدين " [1] . 39 - طلحة بن عبيد الله التميمي : المقتول يوم الجمل سنة ( 36 ه ) وهو ابن ( 63 ) عاما . ومما بلغ الذم في أصل طلحة بن عبيد الله ، والطعن في نسبه ما رواه صاحب كتاب " المثالب " ، فقال : وذكر من جملة البغايا من ذوي الرايات الصعبة ، وأما صعبة فهي بنت الحضرمية كانت لها راية بمكة واستبضعت بأبي سفيان ، فوقع عليها أبو سفيان ، وتزوجها عبيد الله بن عثمان بن عمر بن كعب بن سعد بن تيم ، فجاءت بطلحة بن عبيد الله لستة أشهر . فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة فجعلا أمرهما إلى صعبة فألحقته بعبيد الله . فقيل لها : كيف تركت أبا سفيان ؟ فقالت : يد عبيد الله طلقة ، ويد أبي سفيان كرة . فقال حسان بن ثابت ، وعاب على طلحة ، يقول :
[1] ينابيع المودة : 38 ، عن " جواهر العقدين " ، وسيلة المآل في عد مناقب الآل : لابن باكثير المكي الشافعي ، تاريخ آل محمد : 67 .
288
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 288