نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 287
38 - أبو العباس سهل بن سعد الأنصاري الخزرجي الساعدي : المتوفى سنة ( 91 ه ) عن مائة سنة ، ممن شهد لعلي عليه السلام بحديث الغدير في حديث المناشدة بطريق أبي الطفيل . روى السمهودي في " جواهر العقدين " ، نقلا عن الحافظ أبي نعيم الإصبهاني في " حلية الأولياء " ، عن أبي الطفيل ، قال : إن عليا رضي الله عنه قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أنشد لله من شهد يوم غدير خم إلا قام ، ولا يقوم رجل يقول : إني نبأت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه " . فقام سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو قدامة الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش . فقال علي رضي الله عنه وعنهم : " هاتوا ما سمعتم " ؟ فقالوا : نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر بشجرات فشذبن ، والقي عليهن ثوب ، ثم نادى بالصلاة ، فخرجنا فصلينا ، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أيها الناس ، ما أنتم قائلون " ؟ قالوا : قد بلغت . قال : " اللهم اشهد - ثلاث مرات - قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا مولى
287
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 287