responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 283


فقال صلى الله عليه وآله : " نبلوا سهلا فإنه سهل " [1] .
وذكر ابن هشام في " سيرته " : قال : كان علي بن أبي طالب عليه السلام ، يقول : " كانت بقبا امرأة لا زوج لها مسلمة ، قال : فرأيت إنسانا يأتيها في جوف الليل فيضرب عليها بابها ، فتخرج إليه فيعطيها شيئا معه ، فتأخذه ، فاستربت لشأنه .
فقلت لها : يا أمة الله ، من يضرب عليك بابك كل ليلة فتخرجي إليه ، فيعطيك شيئا لا أدري ما هو ، وأنت امرأة مسلمة لا زوج لك " ؟
قالت : هذا سهل بن حنيف بن واهب قد رآني امرأة لا أحد لي ، فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ، فجاءني بها ، فقال : احتطبي بها .
فكان علي عليه السلام يأثر ذلك من أمر سهل بن حنيف حتى هلك عنده بالعراق .
قال الفضل بن شاذان : إن سهل بن حنيف من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام .
وعده " البرقي " مع أخيه عثمان في شرطة الخميس ، وولاه أمير المؤمنين عليه السلام واستخلفه عليها لما خرج لقتال الناكثين ، ثم شهد معه " صفين " وكان من أحب الناس إليه عليه السلام .
وروى نصر بن مزاحم في كتاب " صفين " : إن أمير المؤمنين عليه السلام لما أراد المسير إلى أهل الشام استشار من معه من المهاجرين والأنصار في ذلك ، فأجابه جماعة من الصحابة .



[1] يقال : نبلت الرجل - بالتشديد - وأنبلته - بالهمزة - إذا ناولته النبل ليرمي به .

283

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست