responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 282


ولو لم يكن دليل على فسق الرجل ، ومعاداته للحق ، وأوليائه إلا هذه الرواية الحاكية عن اعتدائه على الأنصاري ، لكان كافيا .
فإنه صريح في طغيانه واجترائه على رسول الله صلى الله عليه وآله ، والتبارز بعصيانه قبال أمره المؤكد بأنواع التأكيد .
وقد قال الله تعالى : * ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) * [1] .
بل قد يلوح منها أمارات كفره ، فإن من البعيد أن يكون الإنسان مؤمنا بالمعاد ، ووعده تعالى بالثواب والجزاء ثم لا يقبل ضمان رسوله صلى الله عليه وآله ، نعم الجنة له ضمانا صريحا بثمن بخس .
هو أحد رواة حديث الغدير في " حديث الولاية " لابن عقدة ، و " نخب المناقب " للجعابي ، وعده الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير من الصحابة [2] .
37 - سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري :
يكنى - أبا محمد - أخو ( عثمان بن حنيف ) ، كان بدريا جليلا من خيار الصحابة ، وأبلى في أحد بلاء حسنا .
قال الواقدي : يروى أن سهل بن حنيف جعل ينضح بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك اليوم .



[1] سورة النساء : 69 .
[2] أسنى المطالب : 40 .

282

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست