نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 281
رسول الله صلى الله عليه وآله فأتاه ، فقال : " إن فلانا قد شكاك ، وزعم أنك تمر عليه وعلى أهله بغير إذنه ، فاستأذن عليه إذا أردت أن تدخل " . فقال : يا رسول الله ، أستأذن في طريقي إلى عذقي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " خل عنه ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا " . فقال : لا . قال صلى الله عليه وآله " فلك اثنان " . قال : لا أريد . فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذاق . فقال : لا . قال صلى الله عليه وآله : " فلك عشرة في مكان كذا وكذا " فأبى . فقال صلى الله عليه وآله : " خل عنه ولك مكانه عذق في الجنة " . قال : لا أريد . فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنك رجل مضار ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن " . قال : ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله فقلعت ، ورمى بها إليه . وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " انطلق فاغرسها حيث شئت " [1] .
[1] نقله في " الوسائل " في الباب ( 12 ) من كتاب إحياء الموات .
281
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 281