نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 271
الفارسي رحمه الله وبين عمر كلام ، فقال له عمر : من أنت يا سلمان ؟ فقال رضي الله عنه : أما أولي وأولك فنطفة قذرة ، وأما آخري وآخرك فإذا كان يوم القيامة ووضعت الموازين ، فمن ثقلت موازينه فهو الكريم ، ومن خف ميزانه فهو اللئيم . وعن سلمان رضي الله عنه قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله : على النصح للمسلمين ، والائتمام بعلي بن أبي طالب عليه السلام ، والموالاة له . وعن زاذان ، قال : سمعت سلمان يقول : إني لا أزال أحب عليا فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يضرب فخذه ، ويقول : " محبك لي محب ، ومبغضك لي مبغض ، ومبغضي لله مبغض " . وفي رواية أبان بن تغلب ، عن الصادق عليه السلام في أمر البيعة ، قال : " قام سلمان الفارسي رضي الله عنه ، فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا صمتا أذناي ، يقول : بينما أخي وابن عمي جالس في مسجدي مع نفر من أصحابي إذ تكبسه جماعة من كلاب أهل النار ، يريدون قتله وقتل من معه ، فلست أشك أنكم هم . فهم به عمر بن الخطاب ، فوثب إليه أمير المؤمنين عليه السلام وأخذ بمجامع ثوبه وجلد به الأرض ، ثم قال : يا بن صهاك الحبشية ، لولا كتاب من الله سبق وعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله تقدم لأريتك أينا أضعف ناصرا وأقل عددا " . وفي رواية سليم : قال سلمان رضي الله عنه : فقال لي عمر : أما إذا بايع صاحبك ، فقل ما بدا لك ، وليقل ما بدا له ، قال : فقلت : إني أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " إن عليك وعلى صاحبك الذي بايعته مثل ذنوب الثقلين إلى يوم القيامة ، ومثل عذابهم " قال : قل ما شئت ، أليس قد بايع ولم تقر
271
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 271