نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 270
مأخذها من عنق عدو الله ، وأبو سفيان يسمع قولهم ، فقال لهم أبو بكر : تقولون هذا لشيخ قريش وسيدها ، وأتى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره ، فقال : يا أبا بكر ، لعلك أغضبتهم ، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت الله . قال : وقد روينا عن عائشة أنها قالت : كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وآله يتفرد به بالليل حتى كاد يغلبنا على رسول الله صلى الله عليه وآله . قال : وقد روى الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن علي عليه السلام ، أنه سئل عن سلمان رضي الله عنه ، فقال عليه السلام : " علم العلم الأول والعلم الآخر ، وذلك بحر لا ينزف ، هو منا أهل البيت " . وعن عبد الرحمان بن أعين ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام ، يقول : " كان سلمان من المتوسمين " . وعن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام ، يقول : " سلمان علم الاسم الأعظم " . وفي رواية زاذان ، عن أمير المؤمنين عليه السلام : " سلمان الفارسي كلقمان الحكيم " . وحكي عن الفضل بن شاذان أنه قال : ما نشأ في الإسلام رجل كان أفقه من سلمان . وروى قتادة عن أبي هريرة ، قال : سلمان صاحب الكتابين - يعني : الإنجيل والقرآن - . وعن الصادق ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، قال : وقع بين سلمان
270
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 270