responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 212


صلى الله عليه وآله مكة هرب زوجها إلى نجران [1] .
وقال حين فر معتذرا من فراره :
لعمرك ما وليت ظهري محمدا * وأصحابه جبنا ولا خيفة القتل ولكني قلبت أمري فلم أجد * لسيفي غناء إن ضربت ولا نبلي وقفت فلما خفت ضيقة موقفي * رجعت لعود كالهزبر إلى الشبل ولما بلغه إسلام أم هاني وكانت تحته ، قال أبياتا منها :
وعاذلة هبت بليل تلومني * وتعذلني بالليل ضل ضلالها وتزعم أني إن أطعت عشيرتي * سأردى وهل يرديني إلا زوالها وقال يخاطب أم هانئ :
فإن كنت قد تابعت دين محمد * وقطعت الأرحام منك حبالها فكوني على أعلى سحيق بهضبة * ململمة غبراء يبس بلالها ولجأ الحارث بن هشام إلى منزل أم هاني رضي الله عنها يوم فتح مكة مستجيرا بها ، فدخل عليها أخوها علي عليه السلام فخبرته الخبر ، فأخذ السيف ليقتله .



[1] نجران : عدة مواضع منها : نجران من مخاليف اليمن من ناحية مكة .

212

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست