نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 211
فاضت دما فاعلمي أن الحسين عليه السلام قد قتل ، وكذلك فعل الحسين عليه السلام [1] . اختلف في وفاة أم سلمة رضي الله عنها شأنها شأن الكثير من الصحابة ، فقيل سنة ( 59 ه ) ، وقيل سنة ( 61 ه ) ولها يوم ماتت أربع وثمانون سنة ، وصلى عليها ابن أخيها عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية [2] . 16 - أم هانئ بنت أبي طالب : ويقال : اسمها " هند " والأصح " فاختة " ، من فواضل نساء عصرها ، خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عمه أبي طالب قبل أن يوحى إليه ، وخطبها معه هبيرة بن أبي وهب ، فزوجها هبيرة . فقال له النبي صلى الله عليه وآله : يا عم ، زوجت هبيرة وتركتني ، قال : يا ابن أخي ، إنا قد صاهرنا إليهم ، والكريم يكافئ الكريم . وأسلمت أم هاني رضي الله عنها عام " الفتح " ، فلما أسلمت وفتح الرسول
[1] تنقيح المقال : 3 / 72 ، البداية والنهاية : 8 / 199 . وانظر مقدمة الملهوف " الطبعة الجديدة " ففيه عدة أحاديث في إخبار النبي صلى الله عليه وآله لأم سلمة عن استشهاد الحسين عليه السلام . [2] الطبقات الكبرى : 8 / 68 ، المستدرك على الصحيحين : 4 / 20 . انظر ترجمتها في : أسد الغابة : 5 / 56 و 590 ، إعلام الورى : 197 ، أعلا م النساء : 5 / 224 ، أعيان الشيعة : 10 / 272 و 479 ، أمالي الطوسي : 2 / 174 ، أنساب الأشراف : 1 / 586 ، الاحتجاج للطبرسي : 106 ، الإختصاص للمفيد : 116 ، الإصابة : 4 / 423 و 458 ، الأعلام للزركلي : 8 / 97 نقلا عن عدة مصادر ، الإمامة والسياسة : 45 ، البداية والنهاية : 5 / 291 و 6 / 131 و 8 / 199 ، العقد الفريد : 3 / 178 ، السيرة النبوية لابن هشام : 5 / 113 و 142 ، وغيرها من المصادر المعتبرة بين الخاصة والعامة .
211
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 211