نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 197
هذا ؟ قال علي عليه السلام : هذا ما ترى ، قال له أسامة : فهل بايعته ؟ فقال : نعم ، فقال له أسامة : طائعا ، قال عليه السلام : لا بل مكرها . قال : فدخل أسامة على أبي بكر ، وقال : السلام عليك يا خليفة المسلمين ؟ قال : فرد عليه السلام ، وقال : وعليك السلام أيها الأمير ؟ أقول : الذي يرويه أصحابنا : أن أسامة بن زيد لم يرجع إلى المدينة إلا بعد أن تغلب أبو بكر على الخلافة ، وكتب إليه في الرجوع . قال صاحب " الصفوة " : وسكن أسامة وادي القرى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم نزل المدينة . ولم يشاهد أسامة شيئا من مشاهد أمير المؤمنين عليه السلام واعتذر عن ذلك باليمين التي كانت عليه إنه لا يقتل رجل يقول : لا إله إلا الله . وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله بعث سرية فيها أسامة فقتل رجلا يقال له : مرداس بن نهيك - من بني مرة بن عوف - وكان من أهل " فدك " ، وكان مسلما لم يسلم من قومه غيره ، فسمعوا بسرية رسول الله صلى الله عليه وآله تريدهم وكان على السرية رجل يقال له : غالب بن فضالة الليثي فهربوا ، وأقام الرجل لأنه كان مسلما ، فلما رأى الخيل خاف أن يكون من غير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فألجأ غنمه إلى عاقول من الجبل ، وصعد هو إلى الجبل ، فلما تلاحقت الخيل سمعهم يكبرون ، فلما سمع التكبير عرف أنهم المسلمون فكبر ونزل ، وهو يقول : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، السلام عليكم . فتغشاه أسامة بن زيد فقتله ، واستاق غنمه ، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى
197
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 197