نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 177
وقيل : تغلبة بن عمرو بن محصن ، وقيل : اسمه عامر بن مالك بن النجاري . قال ابن عبد البر في " الإستيعاب " : وهو الصواب . قلت : والصواب عندي : أنه عمرو بن محصن ، لما أشير في مرثية النجاشي له . وهو صحابي ذكره بعضهم في - البدريين - يروي عنه ابنه عبد الرحمان بن أبي عمر . روى الكشي بإسناده عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة : أبو ذر ، والمقداد ، وسلمان ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : " فأين أبو ساسان وأبو عمرة الأنصاري " ؟ وكان أبو عمرة من أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام شهد معه " الجمل " و " صفين " واستشهد بها . روى ابن مزاحم ، بإسناده عن سليمان الحضرمي ، قال : لما خرج علي عليه السلام من المدينة خرج معه أبو عمرة بن عمرو بن محصن ، قال : فشهدنا مع علي عليه السلام " الجمل " ثم انصرفنا إلى الكوفة ، ثم سرنا إلى أهل الشام حتى إذا كان بيننا وبين صفين ليلة دخلني الشك ، فقلت : والله ، ما أدري على م أقاتل ؟ وما أدري ما أنا فيه ؟ قال : واشتكى رجل منا بطنه من حوت أكله ، فظن أصحابه أنه طعين ، فقالوا : من يتخلف على هذا الرجل ؟ فقلت : أنا أتخلف عليه ، والله ما أقول ذلك إلا مما دخلني من الشك فأصبح الرجل ليس به بأس ، وأصبحت قد ذهب عني ما كنت أجد ، ونفذت بصيرتي حتى إذا أدركنا أصحابنا ومضينا مع علي عليه
177
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 177