نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 176
الله صلى الله عليه وآله : سيقاتل عليا قوم يكون حقا في الله جهادهم ، فباع أرضه بخيبر وداره ثم خرج مع علي عليه السلام وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة . وقال : الحمد لله لقد أصبحت لا أحد بمنزلتي ، لقد بايعت البيعتين : بيعة " العقبة " وبيعة " الرضوان " ، وصليت القبلتين ، وهاجرت الهجر الثلاث ، قلت : وما الهجر الثلاث ؟ قال : هاجرت مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة ، وهاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة ، وهذه الهجرة مع علي بن أبي طالب عليه السلام إلى الكوفة ، فلم يزل مع علي عليه السلام حتى استشهد عليه السلام ، فرجع أبو رافع إلى المدينة مع الحسن عليه السلام ولا دار له بها ولا أرض ، فقسم الحسن دار علي نصفين ، وأعطاه سنخ أرض أقطعه إياها ، فباعها عبيد الله بن أبي رافع من معاوية بمائة ألف وسبعين ألفا . قال أكثر أصحاب السير من العامة : توفي أبو رافع بعد قتل عثمان في أوائل خلافة أمير المؤمنين عليه السلام ، وما ذكرناه عن النجاشي صريح في أنه عاش إلى أن استشهد أمير المؤمنين عليه السلام والله أعلم . روى حديثه ابن عقدة في " حديث الولاية " ، وأبو بكر الجعابي في " نخب المناقب " ، وعده الخوارزمي في " مقتل الحسين عليه السلام " ممن روى " حديث الغدير " من الصحابة . 7 - أبو عمرة الأنصاري : اختلف في اسمه ، فقيل : رشيد ، وقيل : أسامة ، وقيل : عمرو بن محصن ،
176
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 176