responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 175


يسار ، وقيل : قرمان ، وقيل : عبد الرحمان ، وقيل : يزيد ، وقيل : بندويه ، وقيل : القبطي ، وقيل : العجمي .
كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي صلى الله عليه وآله ، فلما بشر النبي صلى الله عليه وآله بإسلام العباس أعتقه ، وكان على فعله ، وزوجه سلمى فولدت له عبيد الله كاتب أمير المؤمنين عليه السلام في خلافته كلها .
أسلم أبو رافع قديما بمكة ، وهاجر إلى المدينة ، وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين عليه السلام من بعده ، وكان من خيار الشيعة ، شهد معه حروبه ، وكان صاحب بيت ماله بالكوفة ، وابناه " عبيد الله وعلي " كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام .
أخرج النجاشي [1] بإسناده ، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن أبي رافع : . . . أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي ، فقال : يا أبا رافع ، كيف أنت وقوم يقاتلون عليا عليه السلام وهو على الحق ، وهم على الباطل ؟ يكون حقا في الله حق جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه ، وليس وراء ذلك شئ ، فقلت : ادع لي إن أدركتهم أن يعينني الله ويقويني على قتالهم ، فقال صلى الله عليه وآله : اللهم ، إن أدركهم فقوه ، وأعنه ، ثم خرج إلى الناس ، فقال : يا أيها الناس ، من أراد أن ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي .
قال عون بن عبيد الله بن أبي رافع : فلما بويع علي عليه السلام وخالفه معاوية بالشام ، وسار طلحة والزبير إلى البصرة ، قال أبو رافع : هذا قول رسول



[1] رجال النجاشي : 5 . وانظر : الأحاديث الغيبية : 1 / 70 ح 34 ففيه مصادر كثيرة لهذا الحديث .

175

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست